بقلم د عابدبن البرادعي

 ( دمشق ) 


قل لكل من مشى على أرض دمشق

ألم تتوضا قبل قدومك وتحسن خظاك


ألم ترى اسوارها كم كانت شامخة 

وشعبها البواسل جنودهم ترعاك


تصد المعتدين وتعلو أصواتهم رصدا

مثل زئير الوحوش تعلو كما الشهبا 


من اجلك يابنت معاويه اسابق الزمنا

وألمس السماء بقلب ملاه العشق والحكما


يادمشق كم بات الأنين يشكي اليك 

طول الزمان عشقا لا يعرف السببا


قل لمعاوية انت في، كل قلب عربي

فارس مغوار ولكنه مات بعدما ولدا


فكيف يصحوا بعد الموت وصلاح بقبره

والقدس بعد حطين اختفى بعدما سرقا   


كم خاب ظنى بعدما بسطت لها

اهداب عينى حتى تسكن الحجبا


وتغنيت بعشقها ليل طويل اداعبها

واخرها دموع على امة ماتت شهامتها


يازمن سجل بدفاتر الاحساس ان وجدت

ان العرب لم يصونوا شجاعة معاويه

ولا خالد بسيفه الذى سرقا


يا مهد الجمال اقتربى وكحلى عيني بقربك

لعلى ارى مرة أخرى دمشق تعلو بالافق رايتها

عابدين محمود البرادعي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اللغة العربية بقلم الشاعرة نجلاء البنداري

لغة الضاد بقلم أ .ليلي ديوب

همسات بضياء القمر بقلم ياسر الشابوري