الغياب بقلم د محمد محمود القادري

 الغياب 


الحديث عن الغياب ذو شجون 

ولغياب الاحبة مرارة ليس ثمة أمرّ منها .لكن غالبا مايكون اضطرارا ..وفي ظني الذي بمعنى اليقين ان الاحبة لا تغيب اطيافهم ولا ذكراهم عن قلوب المحبين ولا لحظة واحدة ،ما دام القلب ينبض ،والفكر يتصور ،والشوق يزداد لوعة .والعين تبحث في الافق عن اشعارهم ،عن قصصهم ،عن مسالجاتهم ...التي شكلت تراكمية ذكرياتنا .فهم عن الاحبة اتحدث حاضرون وليسوا غائبين .اجل الشوق يكبر ويزداد إلى حروف الاحبة التي كانت ولا تزال تشكل الهاما لنا .وتتوق النفس لمعرفة تفاصيل حياتهم فالغياب بهذا المعنى اجل قاس ومر ونوع من العذاب يضاف إلى ما ينغص حياتنا ويبعث فينا القلق الشديد و الكآبة والألم والاسى لما يجرى من أهوال حولنا .يشيب لها الولدان .

   محمد محمود القادري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اللغة العربية بقلم الشاعرة نجلاء البنداري

لغة الضاد بقلم أ .ليلي ديوب

همسات بضياء القمر بقلم ياسر الشابوري