غيابك كنزعة الروح بقلم محمود ادلبي
غيابك كنزعة الروح
نحن والايام
الأيام تعود إلينا
بصور جديدة
وأحلام أيضا جديدة
تعود إلينا ولكن ليس نفسها
بثياب جديدة
مختلفة ألوانها وأشكالها
أشياء كانت غريبة
ترحل تعبة فلا تعود
لأن التجربة كانت على هامش الحياة
و أشياء صَمَمَتْ على أنها عائدة
لأنها إبتكرت لذاتها طرق أخرى
وأشياء قاسية
إن عادت فتأتي إلى عالمنا متألمة
وهناك زمن أصم
إختنق بهدوء ولا يتكلم
وهذا زمن يصرخ
بأن هناك شعوب ما زالت تعبد الأوثان
وهذا زمان سجين
يصرخ لأن الحرية بعيدة عنه
وهذا زمان ولد ولم يولد
لأنه عاش الظلمة بعمق
ولكن مع الزمن مهما يكون ألوانه وأشكاله
هناك إنسان مغسول بالأمل
وحب الله والفجر الجديد
في الختام
رحمة الله في النهاية
وأنغامها وصوتها هو غيث القلوب
والنعمة التي نحبها
النسيان لأننا كل يوم نبدأ حياة جديدة
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان
Ⓜ️🇱🇧
تعليقات
إرسال تعليق