الغيرة بقلم سلوي البرشومي
الغيرة
قال لها فى قصيدة متوهجة
أغار
عليك من الهوا لو لمس خدودك
قال
عشقي لك لأ حدود لة فتخيلى
هذا
القلب العاشق كيف حالة يثور من نسمة
الهوا ومن الورود والياسمين ومن
عطرك
وقال فى سطور القصيد ليتنى
كنت
العطر الذى تتعطري بة والرداء
الذى
ترتدية لاأشعر معك بالدفء والسعادة
فقط وأنت تسيرين فياأرض تمهلى
خوفا
من أن تصيبيها فكونى كالحرير
فرفقا
بها وحدثت المرآة عنها أذهلك
طبعا
جمالها فهذا الذي جعلني أكتبت قصيدة
ولكنى وجدت لأ تكفى السطور ولأتنتهي
الكلمات عن وصفها فكتب عن
غيرتة
وتلاشت تعابير وجة لأن نار
الغيرة
نسجت حروف من نار يقراها
في
عز النهار فتجعل غيرتة تزداد
شاعر
متصوف في العشق والغرام
يتلو
أبيات الشعر فيبوح ويرتل وعندما
يكتب
عن هواها تثور غيرتة فالقلم من وصفها
يحتار كيف يكتب ويوصف وهو القلم
الذي يدون بحرية لكن عندما يدون مشاعر
الشاعر يسألة هل أكتب ام ستالومنى
لو ذكرت تفاصيل وجهك ورعشة يداك
ستكتشف أن عشقك جنون وأن
الحب
أستوطن هذا القلب الجسور فنسيت
قصائدك
السابقةَ ونسيت جميع الدروس
لااعلم
حبك هذا خيالى أم حب الشاعر
لة
لون يختلف عن ماكتبتة حيرتنى
ياصديقي
أنا القلم أصبحت أتالم من أجلك
فهل
تأتي لحظة صحوة ونتفق أن هناك
حدود
تعليقات
إرسال تعليق