قصة قصيرة بقلم هاني فايق اسكندر
قصة قصيرة
بقلم
د هانى فايق اسكندر فرج
هذة الشخصيات ليست
من الواقع وانما من خيال المؤلف
الحب فى الانعاش
فى إحدى القرى يقطن الشاب هو وامةو
قد توفى أبوة وقامت الام بتربيتة وأصبح
رجلا قد سر قلب أمة ولم تتزوج الام واقترحت
على ابنها أن يتزوج من بنت عمة لأنها من دمة
ولحمة ولم يخالف الابن أمة فوافق وتقدم للزواج
من بنت عمة فوافقت العائلة على هذى الزيجة
وبعد عدة أشهر تم الزفاف وسكن مع أمة وكانت
امة ذو القلب الذهبى تعاملها معاملة مثل ابنها
وتحضر لها الفطور وتجهز الغذاء لهم وقدمت
الام قيراط من الذهب لزوجة ابنها وطبعت
الزوجة قبلة على جبين حماتها وشكر الابن
امة على هذة الهدية وقبل الابن يد أمة وجبينها
وفى اليوم التالى ذهب الابن إلى عملة وبعد عدة
ساعات سقطت زوجة الابن على الأرض مغشيا
عليها فهرولت الام إلى المستشفى طوفان من
الاهل والاصدقاء داخل ممر المستشفى واتصلت
الام بأبنها. فهرول إلى المستشفى وفى عجلةمن
أمرة ودخلت الطبيبة وقامت بالكشف على المريضة
فقالت تحتاج إلى نقل دم وفصيلتها غير متوفرة
الان وارسلنا إلى بنك الدم ولكن ذللك يتطلب وقت
طويل فقام الزوج بالتبرع بدنة لإنقاذ زوجتة وبنت
عمة ووجدت أن فصيلة دم الزوج مطابقة لفضيلة
دم زوجتة والزوجة قد أغلقت عينيها وكاءن سحابة
سوداء غطت عينيها وكأنها تراجع ملف دولاب حياتها
وتعطل جهاز القلب وخرجت الطبيبة ووجهها مكفهر
وملامح اسارير وجهها يبدو عليه القلق والتوتر
ووقفت متجمدة فى مكانها وقالت البقاء لله
واصاب الخبر كالصاعقة واصاب الزوج بحالة
هيستيرية ودفع باب الغرفة وأخذت تنهمر و
تتساقط الدموع ويقبل يدها فأخرجوة إلى
الخارج وغطى الضباب الكثيف صفحات قلبة
وحاصرتة كتل الأحزان واحتلت امواج اليأس
دائرة حياتة وغربت الشمس وأغلقت نوافذ
قلبى بالمزلاج ويسمع الأنين وصرخات الأهل
ودخلت الممرضة إلى المريضة فوجدت أن جهاز
القلب بيعمل وكاءن القدر قد تدخل ونادت على
الطبيبة فهرولت إلى المريضة وقامت بالكشف
فوجدت أن قلبها ينبض من جديد وخرجت
الطبيبة وبلغتهم بأن قلبها ينبض من جديد
وقبلت الام يد الطبيبة وشكرتها فقالت الحمدلله
وأسرع الزوج الى غرفة زوجتة وقبل يدها وفتحت
زوجتة المريضة عينيها وعين الزوج قد لمعت الدموع
فى عينية فمدت يدها وكفكفت دموعة وكاءن زوجها
استقل البساط السحرى وودع محطة الأحزان وقذفوا
بحقيبة أحزانهم فى بحر النسيان وحطموا اسوار الأحزان
وعادت نسمات الحياة من جديد إلى بوابة قلوبهم
وانقشعت سحب ونوات الاحزان واحتلت شمس
الحب وشعاع شمس السعادة كوكب حياتهم وقلوبهم
تضىء بقناديل الحب الدافىء وبزوغ فجر الأمل
استقلوا قارب الحب وتشبسوابعصا الأمل التى رسمت
دروب الحياة لعبور رياح الاحزان وضباب الايام
ودقت طبول الحب والسعادة على صفحات قلوبنا
والحب حجر الزاوية فى بناء أعمدة قلوبنا
وصمام الامان في ى هيكل حياتنا
انتهت القصة
الحب في الانعاش
تعليقات
إرسال تعليق