غيابك كنزعة الروح بقلم شتوح عثمان
غيابك كنزغة الروح......
غيابك ليس غيابًا عاديًا…
هو اختلالٌ في نبض القلب،
ارتباكٌ في مدار الزمن،
كأن الحياة تُركت على الرفّ ونُسيت.
في حضورك، كانت الأشياء تتنفس،
حتى الصمت كان له معنى،
أما الآن،
فكل شيء يئن… حتى الضوء صار باهتًا،
كأن العالم فقد دقته وانكسر عقربه.
غيابك كنزغة الروح،
وجع لا يُرى،
نزف لا يُسمع،
صوت داخلي يهمس: "لست بخير"...
ولا أحد يسمع.
أمضي في اليوم كمن يحمل شتاءً داخليًا،
أضحك قليلًا،
أتكلم كثيرًا،
لكني لا أقول شيئًا حقًا…
فأنت الغائب،
وأنا؟
أنا مجرّد صدى لصوتك الغائب.
تعليقات
إرسال تعليق