غيابك كنزعة الروح بقلم عزة احمد
غيابك كنزعة الروح
يبقى الغياب آفة الأحبة
تراتيل شوق طيلة نبض
كم تسارعنا الأيام حتى اللقاء
غدت الحياة رتيبة الانتظار
حتى مقاعد الانتظار عان الصبر
كم تغنت ألحان الحلم لحظة عناق
في مخيلة أرادت من القلب إحتواء
سلبت ملامح الوجود حتى الوصال
غريب أيها الحب المتجذر بالأعماق
كما تحلو أيامه تتعذب دقات الغياب
فلتأتي أيها الغائب عن العيون
لم يعتاد القلب غيابك الحزين
كلما إشتقت ملامحك
دنوت نحو هذا القلب أحادثه
ألتقط بعض الرؤى كرشفة صبر
تهدئ روع قلب لامسه الحنين
لا تفتخر بالغياب هو إعصار
فارحم روح إمتزجت بروحك
وروحك هاربة منذ حب أليم
تنتحب لأجل لحظة لقاء قريب
تعليقات
إرسال تعليق