الهجرة النبوية بقلم محمد كمال
الهجره النبويه
بقلم الشاعر محمد كمال 
اشتد الأذى بالمسلمين ونبيهم
وجاء الأمر لهم من ربهم
أمرهم بالهجره وترك بيوتهم
حتى جاء الأمر لرسول الله
أن يخرج من مكه
التي قضى فيها كل صباه
وحين أبلغ أبا بكر
قال الصحبه يارسول الله
وتخطط قريش لقتل رسول الله
أتوا من كل قبيله برجل يمثلها
حتى إذا قتلوه
يضيع دمه بين قبائلها
ولكن الله اراد أن ينصر رسوله
ليعود إليها فاتحا ويؤمن أهلها ويأمنها
ورسول يأمر عليا أن يبيت بفراشه
وعلي بشجاعته
يشارك النبي في إكمال دعوته
وعلي في الفراش
ورسول الله يخرج من بيته
يضع التراب على رؤوس
كل من كادوا به
ويخرج رسول الله وأبو بكر
يخطط له
وفي غار ثور يكون مخبؤه
ويختار ابو بكر دليلا لهم
وكان مشركا ولم يخون عهده
وأسماء ذات النطاقين
تشق خمارها
لتخفي الطعام في نطاقها
وابن أبو بكر يخفي الآثار
تحت رجول أغنامه
وقريش تبحث عنه بكل مكان
ورسول الله يطمئن صاحبه
ما رأيك في اثنان الله ثالثهما
بعد أن قال أبو بكر
لو نظر أحده لقدمه
لرأي الرسول وصديقه
والعنكبوت تغزل خيوطا
وكأن الغار لم يدخله
أحد يرى أثرا لأقدامهم
وفي الغار يمكثون ثلاثة أيام
ويكمل الطريق
الرسول وصديقه
وفي الطريق يتبعم سراقه
ولكن تعثر خيله
والرسول يعده
بسوار كسري
وقد تحقق وعده
ولمدة ٦أيام حبيبنا
يمشي على الأقدام تارة
ويركب فوق الناقة تارة
لتكون يثرب فاستقباله
فبنى المسجد النبوي
وآخى بين المهاجرين والأنصار
استقبلته المدينة بالتهليل
وغنت الأطفال
النشيد الجليل
طلع البدر علينا
وصل الله على النبي الكريم
تعليقات
إرسال تعليق