الهجرة النبوية بقلم الزبير بشير بويجرة
* الهجرة النبوية الشريفة*
في لَيلِ الهِجرةِ كانَ النَبِيُّ مُضطَرِبًا
يَخرُجُ مِن مَكَّةَ وَالقَلبُ يَطمَعُ
إِلى المَدينةِ يَهتَدي بِاللهِ
وَيَجدُ الأَمانَ وَالإِيمادَ
هَجَرتَ قَومَكَ يا رَسولَ اللهِ
وَتَرَكتَ الوَطنَ وَالأَحبابَ
لَكِنَّكَ جِئتَ بِرِسالةٍ رَبَّانِيَّةٍ
وَبِعَقيدةٍ حَقَّةٍ وَشَريعةٍ
أَنتَ الإِمامُ الأَعظَمُ المُصطَفى
وَأَنتَ المُرشِدُ لِلطَريقِ المُستَقيمِ
في المَدينةِ أَرسى الأَسسَ لِلدينِ
وَجَمَعَ الأَنصارَ وَالمُهاجِرينَ
هَذا اليَومُ يَومُ الهِجرةِ
يَومُ النَصرِ وَالتَحَرُّرِ وَالإِيمادِ
فيهِ بَدَأَت مَسيرةُ الإِسلامِ
وَتَوسَّعَت دَوحَةُ الإِيمانِ
صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا
فَإِنَّ الصَلاةَ عَلَيهِ نورٌ وَرَحمَةٌ.
تعليقات
إرسال تعليق